كشفت الجامعة التونسية لكرة القدم رسميًا عن تفاصيل روزنامة الموسم الرياضي الجديد 2025-2026، التي تنطلق فعليًا مع موعد الكأس الممتازة، وتُواصل بإيقاع متسارع في مختلف الأقسام الوطنية، بالتوازي مع المشاركة القارية للأندية التونسية في منافسات رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي.
ضربة البداية: الكأس الممتازة
تفتتح المنافسات المحلية يوم 3 أوت 2025 من خلال مباراة الكأس الممتازة للموسم الماضي (2024-2025)، والتي تجمع بطل البطولة ببطل كأس تونس، في موعد تقليدي يعتبر بمثابة الانطلاقة الرمزية للموسم.
الرابطة المحترفة الأولى: بداية مبكرة وجدول مكثف
تنطلق مرحلة الذهاب من الرابطة الأولى يومي 9 و10 أوت 2025، وتشهد لعب 15 جولة ضمن فترة زمنية مضغوطة تمتد حتى نهاية نوفمبر، مع تحديد مواعيد التدارك لكل جولة، بما يُتيح الحفاظ على نسق تنافسي منتظم.
وتمت برمجة الجولات كالتالي:
-
الجولة 1 إلى 4: من 9 حتى 28 أوت
-
الجولة 5 إلى 9: بين 11 سبتمبر و5 أكتوبر
-
الجولة 10 إلى 15: من 18 أكتوبر إلى 23 نوفمبر، مع مقابلات تدارك في الفترات الفاصلة.
أما مرحلة الإياب فستنطلق بعد خمسة أيام من انتهاء مشاركة المنتخب التونسي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2026 المقررة في المغرب، وهو ما يُراعي الأجندة الدولية ويمنح فترة راحة مستحقة للعناصر الوطنية.
الرابطة المحترفة الثانية: انطلاقة متأخرة نسبيًا
ستنطلق مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الثانية يومي 20 و21 سبتمبر 2025، وتُجرى على امتداد ثلاثة أشهر، وصولًا إلى منتصف ديسمبر، بمعدل جولة أسبوعية تقريبًا:
-
الجولة 1 إلى 13: من 20 سبتمبر إلى 14 ديسمبر 2025
وتأتي هذه البرمجة لتفادي تداخل مفرط مع المنافسات القارية وضمان سير سلس للبطولة دون ضغط مواعيد خانق.
الرهان القاري: روزنامة دقيقة لمشاركات الأندية
لم تغب المشاركات الإفريقية عن اعتبار الجامعة، حيث تم ضبط روزنامة الدورين التمهيديين لرابطة الأبطال وكأس الاتحاد كما يلي:
-
التمهيدي الأول:
-
الذهاب: 19–21 سبتمبر
-
الإياب: 26–28 سبتمبر
-
-
التمهيدي الثاني:
-
الذهاب: 17–19 أكتوبر
-
الإياب: 24–26 أكتوبر
-
-
دور المجموعات:
-
الجولة الأولى: 21–23 نوفمبر
-
الجولة الثانية: 28–30 نوفمبر
-
الروزنامة التي كشفت عنها الجامعة تعكس حرصًا على التوازن بين المسابقات المحلية والالتزامات القارية والدولية، مع تركيز واضح على التنظيم المسبق لتفادي ضغط المواعيد لاحقًا. وسيكون الموسم 2025-2026 بمثابة اختبار لقدرة الفرق التونسية على مجاراة نسق تنافسي مرتفع في أكثر من واجهة.

