تحرّكات عسكرية أميركية نحو فنزويلا وخيارات الحرب مطروحة على طاولة البيت الأبيض
موسيقى وافلام وتكريم الضيوف في حفل اختتام المهرجان الدولي للسينما في الصحراء بقصر غيلان
الصحراء تضيء بسحر السينما في افتتاح الدورة الثانية للمهرجان الدولي بقصر غيلان
عليق نشاط جمعية صحفيي “نواة” لمدة شهر
يؤكد الدكتور ينس كروجر، المختص في أمراض الأيض، أن داء السكري يُعدّ من الاضطرابات المزمنة الشائعة التي تتخذ شكلين رئيسيين: النوع الأول والنوع الثاني. ويشير كروجر إلى أن السكري من النوع الأول يظهر عادة بشكل مفاجئ وسريع، إذ تتطور أعراضه خلال أسابيع قليلة، وتتمثل في العطش المتواصل، وكثرة التبول، والإرهاق العام، إلى جانب تكرار العدوى، وفقدان الوزن دون سبب واضح، وجفاف الجلد مصحوبًا بالحكة، واضطراب توازن السوائل والأملاح في الجسم، فضلًا عن بطء التئام الجروح.
أما النوع الثاني، فيوضح الخبير الألماني أنه قد يبقى خفيًا لسنوات طويلة، إذ لا يشعر المريض بأعراض واضحة إلا بعد أن تكون مستويات السكر العالية قد أحدثت تأثيرات ضارة على الأوعية الدموية. ومن أبرز المضاعفات التي قد تظهر في هذه المرحلة: تلف الأعصاب وما يصاحبه من وخز وخدر في القدمين، ومشاكل في البصر نتيجة اعتلال الشبكية السكري.
ويشدد كروجر على ضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه العلامات، إذ إن التأخر في العلاج قد يعرّض المريض لمضاعفات خطيرة، من بينها الحماض الكيتوني الذي يتمثل بارتفاع شديد في حموضة الجسم، ويمكن ملاحظته من خلال رائحة فم تشبه رائحة طلاء الأظافر.
وإلى جانب العلاج الدوائي، ينصح الخبير باتباع أسلوب حياة صحي يساعد في الحد من تطور المرض، وذلك عبر الالتزام بنظام غذائي غني بالألياف مثل الخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، مع تجنّب المشروبات المحلّاة. كما يُوصى بممارسة الرياضة بانتظام، كونها عاملاً مهمًا في خفض الوزن وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
المصدر : وكالات