تحرّكات عسكرية أميركية نحو فنزويلا وخيارات الحرب مطروحة على طاولة البيت الأبيض
موسيقى وافلام وتكريم الضيوف في حفل اختتام المهرجان الدولي للسينما في الصحراء بقصر غيلان
الصحراء تضيء بسحر السينما في افتتاح الدورة الثانية للمهرجان الدولي بقصر غيلان
عليق نشاط جمعية صحفيي “نواة” لمدة شهر
ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر السواحل الجنوبية لولاية ألاسكا الأميركية، ما أثار موجة من القلق في صفوف السكان المحليين، ودفع بالسلطات إلى إصدار تحذيرات من احتمال حدوث تسونامي، قبل أن يتم تخفيضها لاحقًا بعد تقييم الوضع الجيولوجي.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، وقع الزلزال عند الساعة 12:37 ظهرًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، وكان مركزه على بعد نحو 87 كيلومترًا جنوب بلدة ساند بوينت، وعلى عمق بلغ 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
في أعقاب الهزة، أصدر مركز التحذير من موجات التسونامي في بالمر تنبيهًا عاجلًا يشمل جنوب ألاسكا وشبه جزيرتها، ممتدًا على طول سواحل المحيط الهادئ من كينيدي إنترانس حتى يونيميك باس، داعيًا السكان إلى الابتعاد عن الشواطئ والمرافئ والمناطق الساحلية المنخفضة، في إجراء احترازي.
رغم قوة الزلزال، لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية حتى اللحظة، بحسب المعلومات الأولية الصادرة عن السلطات، ما يشير إلى فاعلية نظم الاستجابة والطوارئ في المنطقة، إضافةً إلى طبيعة التضاريس والسكان القليلين نسبيًا في تلك المنطقة النائية.
تأتي هذه الهزة الأرضية في سياق النشاط الزلزالي المعروف في ولاية ألاسكا، التي تقع ضمن “حلقة النار”، وهي المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا حول حوض المحيط الهادئ.
ويُذكر أن الولاية تعرضت في مارس 1964 لأقوى زلزال سُجِّل في تاريخ أميركا الشمالية، بلغت قوته 9.2 درجات، وأسفر عن تسونامي مدمر خلّف عشرات القتلى وخسائر مادية تجاوزت 400 مليون دولار.
كما شهدت ألاسكا في جويلية 2023 زلزالًا آخر بقوة 7.2 درجات، دون أن يسفر عن أضرار كبيرة.