أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم عليها -
في خطوة جديدة نحو كسر القيود المفروضة على أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل كسر الحصار عن انطلاق التحضيرات اللوجستية والعملية لإطلاق “أسطول الصمود المغاربي”، ضمن حملة عالمية تتوسع يومًا بعد يوم نصرةً للقضية الفلسطينية.
تحت شعار: “أشرعتُنا نحو غزّة، وغايتُنا كسرُ الحصار”، تستعد عشرات السفن للإبحار من موانئ مختلفة في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، في تحرك بحري شامل يُعد الثاني من نوعه ضمن سلسلة تحركات “أسطول الصمود العالمي”.
وأوضح الناشط وعضو التنسيقية وائل نوار أن هذه المبادرة لا تمثل فقط شريان دعم إنساني لغزة، بل أيضًا صرخة حرية وتضامن شعبي أممي، في وجه الحصار الخانق الذي يطوق القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.
وأكدت التنسيقية أن هذه الخطوة تأتي في لحظة مفصلية من التاريخ، داعيةً كل أحرار العالم، من منظمات، ونشطاء، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى إعلان حالة طوارئ إنسانية والانخراط الفعّال في الجهود الجارية لكسر الحصار وإنهاء سياسة العقاب الجماعي.
وشدّدت على أن المطلوب اليوم ليس فقط الدعم الرمزي، بل تحرك شعبي وجماهيري ضاغط من أجل إيقاف ما وصفته بـ”حرب الإبادة” التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، والمساهمة في إعادة الاعتبار للعدالة وحقوق الإنسان في فلسطين.

