ذكرت صحيفة الغارديان أنّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيعرض غدًا الاثنين أمام مجلس العموم خطّة بلاده للمضيّ في الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، بعد أن تجاهلت إسرائيل المطالب البريطانية.
وأضافت الصحيفة، أمس الأحد، أنّ لامي سيؤكد للبرلمان أنّ الحكومة ستجري خلال الأيام القادمة تقييمًا رسميًا لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل استجابت للشروط التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني قوله: “سنأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل، لكن كما يبدو الوضع حاليًا فنحن في مسار ثابت نحو الاعتراف في سبتمبر”.
وكان ستارمر قد أعلن يوم 29 جويلية الماضي أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، إذا لم تقم إسرائيل بخطوات ملموسة لوقف الحرب على غزة، والسماح بدخول المساعدات، والالتزام بحلّ الدولتين، والتوقف عن ضمّ أراضٍ من الضفة الغربية.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ دولًا أخرى مثل فرنسا وأستراليا وكندا تعهّدت هي أيضًا بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل تواصل الحرب والتجويع الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في غزة منذ قرابة عامين.
وبيّنت الغارديان أنّ أمام وزارة الخارجية البريطانية مهلة تزيد قليلًا عن أسبوع لاستكمال التقييم، لكن مسؤولين حكوميين أوضحوا أنّ المسألة مرتبطة بالاعتبارات الدبلوماسية والتنسيق مع فرنسا أكثر من ارتباطها بالتقييم الإداري.

