فرضت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عقوبات على مؤسسة حقوقية فلسطينية وخمس جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، متهمةً إياها بتمويل فصائل فلسطينية، على رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وشملت العقوبات مؤسسة الضمير، المعنية بالدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين ومراقبة أوضاعهم القانونية في سجون الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية. وتتهمها إسرائيل والولايات المتحدة بتحويل دعم مالي إلى مجموعات مسلحة.
كما استهدفت العقوبات:
-
جمعية الوئام الخيرية (غزة)
-
جمعية وقف فلسطين (تركيا)
-
جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني (الجزائر)
-
مؤسسة إسراء الخيرية (هولندا)
-
جمعية القبة الذهبية الخيرية (إيطاليا)
بالإضافة إلى خمسة أفراد اعتُبروا مرتبطين بهذه المؤسسات.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه الكيانات تعمل تحت غطاء إنساني لتمويل الأنشطة العسكرية لفصائل فلسطينية، مؤكدة أن واشنطن تواصل “تعطيل شبكات تمويل الإرهاب”، حسب وصفها.
وأكد نائب وزير الخزانة، مايكل فولكندر، أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية القطاع الخيري من “الاستغلال”، مضيفاً أن حماس والجبهة الشعبية تستخدمان جمعيات خيرية “وهمية” كواجهة لتمويل عملياتهما.
خلفية إنسانية متدهورة
تأتي هذه العقوبات في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية حادة، بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما أدى إلى تفشي المجاعة وفق تقارير أممية.
وبحسب معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن أكثر من 181 ألف فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ظل دعم أميركي مستمر لإسرائيل، رغم مطالبات دولية بوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات.

